تعريف الاستثمار
تعني كلمة الاستثمار؛ الانتفاع بالأصول المشتراه من قبل الشخص أو الشركة للحصول على الربح لاحقًا؛ إذ إنّ القيمة للأصول تزداد بمرور الوقت؛ فعندما يشتري التجّار السلع للاستثمار ولا يتصرفون بها ويدخرونها، وينتظرون حتى تزداد قيمتها لكي تحقق الربح، وبصورة عمليّة أخرى يُعرّف الاستثمار أنّه الاستغناء عن بعض الأصول (كشراء قطعة أرض بالمال) في الوقت الحاضر بهدف تحقيق عائد أكبر لها في المستقبل، ومن الجدير بالذكر أنّ الأسهم والسندات والمُمتلكات العقاريّة تُعدّ من أهم أصول المالية والتي تدر المنفعة والدخل المستقبلي للمستثمر.
المستثمر هو الفرد أو الشركة أو المؤسسة الذين يملكون المال لشراء الأصول، والذين يجنون العوائد الماديّة من عملية الاستثمار، ويعتمد المستثمر على أصول مختلفة لكسب العائد الكبير (الربح) وتحقيق الأهداف المالية مثل: تجميع مدّخرات للتقاعد، وتمويل التعليم الجامعي، أو جمع الثروة مع مرور الوقت، ويستعين المستثمر بعدة أصول المالية مثل: الأسهم، والسندات، والعملات الأجنبية، والعقود الآجلة، والذهب، والفضة، والبورصة، وخطط التقاعد، والصناديق المشتركة والمتداولة لتحقيق أهدافه، وجميع المستثمرين ينتظرون الوقت المناسب لاستغلال الفُرص قبل المغامرة وذلك لتقليل المخاطر المحتملة مع ضمان عائد كبير
دوافع الاستثمار
إنّ الدافع الأساسي للاستثمار هو بناء الثروة وتحقيق الأرباح من رأس المال المُتاح؛ فبدلًا من أن تبقى هذه الأموال مُجمّدة يُمكن استغلالها بطريقة صحيحة ترفع من قيمتها وتزيدها أضعاف، وفيما يلي توضيح لأهم الدوافع للاستثمار:
يسمح الاستثمار للأموال بأن تنمو وتزيد مع مرور الوقت؛ فعند استخدامها في مجال الأسهم أو السندات أو شهادات الإيداع فإنَّها ستعود بالأرباح على المدى البعيد، وهذا ما يعني بناء الأموال وتكاثر الثروة.
يُعد وسيلة لتأمين المستقبل وذلك من خلال الاستفادة من الأرباح والدخل بعد التقاعد؛ أي أنَّه وسيلة لتأمين دخل جديد بعد التقاعد والتقدم في السن.
يسمح للشخص بتنمية أمواله من خلال وضعها في المكان الصحيح والذي يزيد من قيمتها ويعود على الشخص بالربح الجيد؛ فوضع المال في المكان الصحيح سيزيد من الفائدة والربح للمُستثمر.
التحديات التي تواجه الاستثمار
يواجه المستثمرون العديد من التحديات والصعوبات التي تُصعِّب عملية الاستثمار، في ما يلي بعض منها:
مواجهة مخاطر لا يعلمون بها مسبقًا؛ فهناك الكثير من المخاطر الخفية التي قد تبدو بسيطة إلا أنَّها قد تُعرّضهم للفشل في الاستثمار، والأفضل البقاء على اطلاع قدر الإمكان لمعرفة المخاطر التي قد تحدث ومواجهتها مبكرًا.
محدودية رأس المال وقد يواجهون هذه المشكلة لاحقًا عند البدء بشراء الأصول المالية وملاحظة ارتفاع أسعارها، ويُمكن الاشتراك بالأسهم الجزئيَّة في هذه الحالات الأقل ثمنًا.
الدخول للاستثمار في وقت غير مناسب، والأفضل اتباع استراتيجية للدخول إلى الأسواق تدريجيًا تجنبًا للخسارات الكبيرة.
الدخول لمجال الاستثمار دون استشارة الخبراء والأصدقاء الذين يُساعدون في إعطاء فكرة عن المشاريع والعوائد الماديَّة.
قراءة المزيد:
خدمات الملاك
خدمات الإدارة المالية
إدارة العقارات