اكتشف اكثر عن تفسير رؤية الفيل في المنام لابن سيرين ورؤية الفيل في المنام

رؤية الفيل في المنام
هناك اختلاف كبير بين علماء التفسير حول رؤية الفيل والدلالة التي يرمز إليها ولكن الفيل بصفة عامة يُفسر على الآتي:

الأنباء السارة والوفرة في الرزق والمكانة العالية.
وإذا شاهد الرائي أن الفيل يستسلم له أو يقوم بإخضاعه، دل على الظفر على الأعداء واعتلاء المناصب الكبيرة والقدرة على النجاح في أحلك الظروف وتحمل المسؤولية، كما يرمز إلى الشخص الذي لا يخشى شيء مهما كان قدره وحجمه والذي يميل إلى الافتخار بقوته أمام الجميع.
وإذا كان الرائي رجلاً ورأى الفيل، دل ذلك الخير والوفرة في المال والشهرة الواسعة بين الناس.
وركوب الفيل يختلف في النهار عن الليل، فإذا كان في النهار، دل ذلك على أن هناك من يحاول خداع الرائي ويدبر له المكائد ويحفر له الحُفر كي يسقط فيها ولكن يشاء القدر أن يسقط فيها من حفرها.
أما إذا كان في الليل، دل ذلك على قوة الاعداء أو المعركة الكبيرة التي سيضطر الرائي أن يُحارب فيها كي يُسقط أعداءه وينتصر عليهم وتعود حياته كما كانت خالية من المنافقين والحاسدين، فعلى الرغم من أن الرائي مُسالم إلا أن هذا السلام قد قرب منه كل من يضمر له الشر ويحاول قتله، وعندما استيقظ من سُباته وجد نفسه محاطاً بالكثير منهم مما أرغمه على خوض الحرب ضدهم والنصر عليهم.
وتدل رؤيته على أن الرائي لديه عرق أصيل أو نسب طويل أو له قرابة مع الملوك.
ورؤية الفيل في بيئته تختلف عن رؤيته في حديقة الحيوان، فإذا كان في بيئته الأفريقية أو الآسيوية، دل ذلك على الشجاعة والإقدام نحو تحقيق الأهداف والتغلب على كل القيود التي تمنع الرائي من التقدم، كما توحي إلى الثقة بالنفس والشعور بالحرية والقوة الباطنية التي إذا استغلها الرائي استطاع تجاوز أي عقبة في طريقه.
أما إذا رأى الفيل في حديقة الحيوان، دل ذلك على كثرة الأعداء الذين يحيطون بالرائي دون القدرة على مواجهتهم أو كثرة العراقيل التي تسلبه حريته ولا يستطيع الإفلات منها أو العيش في سجن الماضي وعدم القدرة على التحرر منه.
وإذا كان الفيل في سيرك، دل ذلك على وجود من يستفزك أو يبتزك بأشياء خاصة بك لتحقيق الأرباح من خلالك.
وإذا كنت سعيداً في منامك أو وجدت الفيل يبتسم لك، فتلك إشارة إلى تحسن الحال والخبر السار.
ولكن عليك الحذر من البسمة المرسومة على وجه الفيل أيضاً فقد ترمز إلى عدو يعيش بجوارك أو يلازمك في العمل أو يحيط بك ويسيطر على حياتك دون أن تشعر به وبالتالي عليك الحذر من الشر الذي يضمره لك وأن تحاول معرفته لكي تأخذ كامل احتياطاتك.
وإذا رأيت أنك تستخدم الفيل في أمرٍ معين، فتلك دلالة على كثرة التنقل أو السفر إلى مكانٍ ما.
وإذا شاهد الرائي وجود أكثر من فيل، دل ذلك أن عليه أن يركز على هدف واحد أو هدفين على الأقل لأن التشتت قد يضيع عليه فرص النجاح وبلوغ الهدف، كما تدل على تجاوز الأوقات الصعبة.
وإذا كان الفيل غاضباً، فتلك إشارة إلى الاضطرابات والصراعات النفسية التي تمر بها مما يدعوك لأن تستعيد عافيتك من خلال السفر أو الانفراد بالنفس لفترة من الزمن.
ومشاهدة قطيع من الفيلة دليل على انتماء الرائي لجماعته بدون النظر في قراراتها أو إبداء الرأى أو الاتباع والتقليد الأعمى والانصياع الكامل لكل أوامرها.

تفسير رؤية الفيل في المنام لابن سيرين
يرى ابن سيرين أن رؤية الفيل تنذر بالحرب سواء كانت حرب كبرى بين الدول أو حرب على الصعيد النفسي أو بينك وبين الأعداء الموجودين في حياتك.
كما يرمز إلى المغضوب عليهم من الناس أو الذين أصابتهم لعنة الله.
ويدل الفيل أيضاً على المتكبرين والأقوياء من السلاطين.
ويُفرق ابن سيرين بين الفيل الذي يعيش في أفريقيا والموجود ببلاد الهند، فالفيل الأفريقي يرمز إلى المكانة المرموقة والعز والمُلك.
أما إذا كان الفيل في الهند، دل ذلك على الأموال الطائلة التي لا جدوى منها.
ولابن سيرين تفسير آخر وفقاً لحجم الفيل، فيقول أن الفيل يرمز إلى الإنسان الذي يضع الناس فيه تقديراً وقيمة لا يستحقها أو الشخص الذي يعتقد الناس أنه من كبار القوم لكنه أقلهم شأناً وعهداً وذلك على اعتبار أن لحم الفيل رغم كبره إلا أنه لا يحل أكله ولا يستفيد به جسم الإنسان.
وإخضاع الفيل دليل على العز والوقار وحصد المكانة بين القوم.
وإذا رأى صاحب الحلم أنه يحلب الفيل أو يشرب لبنه، فتلك دلالة على الوفرة في الربح.
والتحدث إلى الفيل معناه التودد إلى صاحب ملك أو التقرب من رجال السلطة.
وإذا وقف الفيل في طريقك، دل ذلك على المرض الشديد.
ويُقال من يهرب من الفيل -وخصوصاً الأبيض- فسوف يسافر إلى بلدٍ بعيد.
وعدم القدرة على ركوب الفيل فيه إشارة إلى خسارة المال وضياع الفرص.
وإذا رأى أن هناك من يصطاد الفيل ويحاول قتله أو رأى أن الفيل مقتولاً بالفعل، فتلك إشارة إلى الأخبار الحزينة والمشاكل الكثيرة التي سوف يمر بها الرائي والتي تحتاج إلى جهد وعناء كبير كي تزول.
https://msry.org/%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1-%D8%AD%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B9%D8%B2%D8%A8%D8%A7%D8%A1.html