تفسير سورة القارعة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سورة القارعة هي السورة الخامسة والأربعون من سور القرآن الكريم، وتتكون من 11 آية. وتتحدث السورة عن اليوم الذي يحدث فيه القيامة، والعذاب الذي ينتظر الكافرين وثواب المؤمنين.

تفسير سورة القارعة:

الآية الأولى: "الْقَارِعَةُ مَا الْقَارِعَةُ". تشير الآية إلى اليوم الذي يحدث فيه الزلزال العظيم الذي يعم الأرض، ويهدم كل شيء على وجهها.

الآية الثانية: "وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ". تشير الآية إلى عظمة اليوم الذي يحدث فيه الزلزال العظيم، وأن لا أحد يعلم بعدد الناس والكائنات الحية التي ستحشر في هذا اليوم.

الآية الثالثة: "يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ". تشير الآية إلى أنه في هذا اليوم، سيكون الناس مشتتين ومتناثرين مثل الرذاذ المبثوث في الهواء.

الآية الرابعة: "وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ". تشير الآية إلى أن الجبال ستكون متفتتة ومتناثرة مثل الصوف المنفوش.

الآية الخامسة: "فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ". تشير الآية إلى أن المؤمنين الذين أعمالهم الصالحة أثقلت موازينهم، سيكون لهم جزاء الجنة.

الآية السادسة: "فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ". تشير الآية إلى أن المؤمنين سيكونون في حالة سعادة ورضا في الجنة.

الآية السابعة: "وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ". تشير الآية إلى أن الكافرين الذين أعمالهم السيئة خفت موازينهم، سيكون لهم جزاء النار.

الآية الثامنة: "فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ". تشير الآية إلى أن الكافرين سيدخلون النار وستكون مصيرهم الهلاك.

الآية التاسعة: "وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ". تشير الآية إلى عظمة النار وشدة عذابها.

الآية العاشرة: "نَارٌ حَامِيَةٌ".